شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على أن “المملكة متمسكة بمكافحة الإرهاب مع حلفائها”، مؤكدًا أن “المملكة لطالما طالبت بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 أيلول”.
ولفت، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره النمساوي في الرياض، إلى أن “الوثائق الأميركية كافة أكدت عدم تورط المملكة في تلك الاعتداءات الإرهابية”، مشيرًا إلى أن “السعودية شريكة في مكافحة الإرهاب وستعمل دوما مع حلفائها في هذا المجال”.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد رفعت السرية عن مذكرة لمكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI”، حيث زعم بعض أسر ضحايا أحداث 11 أيلول 2001 “تورط السعودية في الأحداث”، إلا أن الوثيقة أكدت عدم وجود أي روابط بين الحكومة السعودية والخاطفين.