تواصلت صحيفة “السهم” مع رئيس الحكومة السابق حسان دياب، مع شيوع خبر سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية قبيل جلسة استجوابه المقررة في العشرين من الجاري، في ملف تفجير مرفأ بيروت.
وأكد دياب أنه توجه فعلا الى الولايات المتحدة، لافتا إلى أنه كان أعلن في مقابلة تلفزيونية سابقة أنه ينوي السفر “لرؤية ولديه هناك، حيث يتابعان دراسة الطب في جامعتين أميركيتين، وهو في شوق إليهما”. وقال إنه إتخذ قراره هذا لدى سؤاله عما سيقوم به فور تشكيل حكومة جديدة.
وأوضح دياب أنه سيغادر مطار إسطنبول “متوجها إلى الولايات المتحدة”، وأفاد بأنه سيبقى “خارج البلاد لحوالي أربعة أسابيع كي يتمكن من رؤية ولديه المتواجدين في ولايتين أميركيتين” على أن يعود على إثرها إلى لبنان.
وفي معلومات “السهم” أيضا أن زوجته الدكتورة نوار المولوي ما زالت في لبنان وتتابع عملها كأستاذة محاضرة في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت الـ LAU، وكذلك إبنته التي تعمل في مستشفى “سانت جود” لسرطان الطفال.