كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الثلثاء، أنه يعارض إقامة دولة فلسطينية وإن حدوث ذلك سيكون خطأ.
وأجرت القناة العبرية الـ12، حوارا مطولا مع بينيت، بمناسبة مرور 100 عام على توليه مهام منصبه كرئيس للوزراء في بلاده.
وأعلن بينيت معارضته إقامة دولة فلسطينية، بدعوى أنه سيكون من الخطأ إحضار الوضع السيئ للغاية في غزة إلى الضفة الغربية، مستطردا “نعي أن لدينا جيران فلسطينيون، فإذا اعتنينا بظروف معيشتهم سيكون ذلك أفضل”.
وأوضح بينيت أن بلاده لن تسمح لحركة حماس بتكديس المزيد من الصواريخ في قطاع غزة، مهددا بأنه إذا لم تنجح التهدئة، فهناك بدائل إسرائيلية، لم يحددها، مؤكدا أن مهمته كرئيس للوزراء الإسرائيلي هي منح الأمن والطمأنينة لمواطني إسرائيل، خاصة المستوطنين في منطقة غلاف غزة، المواجهه للقطاع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، عن نفتالي بينيت، أن قال عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، إنه “ليس من المنطقي بالنسبة لي التحدث إلى رجل رفع دعوى قضائية ضد قادة الجيش الإسرائيلي في محكمة لاهاي”.