Site icon IMLebanon

إشكال “الخارجية”… عكر: أتيتُ لأودّع الموظفين

شهدت وزارة الخارجية اللبنانية خلافاً بين الوزيرة السابقة زينة عكر، والأمين العام للوزارة هاني شميطلي، تخلله تكسير أبواب داخل الوزارة من قبل مرافقي عكر التي بررت مصادرها الأمر بمحاولة إقفال الأبواب عليها.

وتداولت وسائل إعلام لبنانية خبر وقوع إشكال في وزارة الخارجية على خلفية منع شميطلي تسليم عكر البريد، معتبراً أن مهامها انتهت بتعيين وزير جديد هو عبد الله بو حبيب، الذي من المفترض أن يتسلم مهامه خلال الساعات المقبلة بعدما شارك في جلسة الحكومة الأولى أمس (الاثنين).

وذكرت المعلومات أنه تخلل الإشكال عراك مع أمن الوزيرة وتكسير للأبواب، وهو ما أظهرته صور تم تداولها، فيما نقلت «وكالة الأنباء المركزية» عن مصادر مطلعة على الإشكال قولها إن «الوزيرة عكر حضرت اليوم (أمس) إلى مكتبها، ومارست مهامها إلا أنها مُنِعت من دخول مديرية الرموز التي تضم كل البرقيات الواردة من الخارج».

وفي المقابل أكدت مصادر قريبة من عكر أن زيارتها أتت لإلقاء التحية على الموظفين، وتوديعهم قبل مغادرتها الوزارة، وشكرهم على العمل معها في هذه الفترة. والموضوع ليس موضوع بريد كما قيل، فالوزيرة تعلم جيداً أنه لا يحق لها بالقانون الاطلاع على البريد أو توقيعه.

وقالت المصادر إنه عند وصولها وجدت أن الأبواب مغلقة، والموظفين في الداخل، ولكن لم يرد أحد عليها، وعندما سألت ما الذي يحصل خرج الأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي، وقال لها إنه «لا يحق لك الدخول». عندها سألته: لماذا الباب مقفل؟ فأجاب أن لا حق دستورياً لها بالدخول إلى وزارة الخارجية، علماً بأنه لم يحصل بعد تسليم وتسلم.

عندها طلبت الوزيرة من مرافقيها فتح الباب، ولم يتم التعرض للشميطلي فهو من صور الإشكال وخلع الباب. وأكدت المصادر أن الأمور انتهت، وأن عكر ستحضر إلى الوزارة للتسليم والتسلم.