جاء في المركزية:
خلّف رحيل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان فراغًا على المستويين الطائفي والوطني نظرا للدور التوفيقي الجامع الذي كان يكلل مسيرته ومواقفه التي ما حظيت ألا بألتأييد والثناء من سائر المكونات اللبنانية على تنوعها السياسي والمذهبي.
وفي وقت تراقب فيه الاوساط حركة المشاورات الجارية لملء الشغور في قيادة المجلس، تؤكد أوساطه أن من المبكر الحديث عن الخلف سيما وأنه لم تتم بعد إقامة اسبوع للراحل، علما ان النص الدستوري يتيح الوقت أمام فتح باب الترشيح لرئاسة المجلس خصوصا وان الصيغة الموجودة تؤمن الاستمرارية في المهام عبر نائب الرئيس واعضاء المجلس مجتمعين الى حين ملء الشغور.
وتختم مؤكدة وجود اتصالات وتنسيق ما بين حركة “امل” وحزب الله لتوفير أجماع مذهبي وعلمائي على شخصية فقهية لا تقل تقوى ومعرفة عن الرؤساء السابقين للمجلس، الذي لطالما شكل ركنا وطنيا واساسيا الى جانب المقامات الروحية الاخرى العاملة على ترسيخ العيش الواحد والمشترك في لبنان.