التقى التقى الرئيس التنفيذي لـ”مشروع وطن الانسان” النائب المستقيل نعمة افرام، ضمن إطار عمل “مشروع وطن الانسان” على إقامة ندوات في المناطق اللبنانية المختلفة تظهيا لبرنامجه العام وتنظيما لملف الانتخابات النيابية المقبلة لة،كوكبة من الوجوه المتنية الفاعلة ومن مختلف الاختصاصات والكفايات.
وطرحت خلال اللقاء آراء وهواجس منها “مصير لبنان في ظل الانهيار والمتوقع من نتائج الانتخابات النيابية المقبلة وقدرتها على التغيير””.
ورد افرام داعيا إلى “تحويل الألم والغضب إلى مشروع يقدم الحلول الحقيقية والبسيطة والممكن تطبيقها”، معتبرا ان “المشاكل باتت
ايضا السياسية”.
ولفت إلى “أبرز الحلول الانقاذية التي عمل عليها “مشروع وطن الانسان”، مشددا على “إجراء الإصلاحات البنيوية باحترافية كاملة”. وقال:” نحن نريد أن ينجح سيناريو التفاوض مع الدائنين ومع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والدول المانحة. نحن لا نريد أن نعود إلى القرون الوسطى، لى دولة من دون مدارس ولا مستشفيات ولا كهرباء ولا مصارف ولا اقتصاد حر. طريقنا طويل وشاق، لكن إذا بدأنا مسار التفاوض بصورة ايجابية نكون قد سلكنا الطريق الصحيح نحو الإنقاذ. وإذا لم نقم بما يلزم، فسنتجه نحو السيناريو الموجع والفوضى والأمن الذاتي وهدر الدماء وإعادة تكوين لبنان بخارطة أخرى وبمقومات مختلفة وعندها على الدنيا السلام”.
ودعا افرام الحضور إلى “عدم الاستسلام”، معتبرا أن “عنصر الشباب هو عصب التغيير وركيزة المستقبل، لذا عليه الاقبال بكثافة على ممارسة حقه في الانتخاب مثل كل عناصر المجتمع اللبناني، فإذا أحسنا اختيار الكفاية والاحتراف والنزاهة فسنصل إلى مشهدية تحدث تغييرا حقيقيا في لبنان”.