اعتصم عدد من أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت أمام قصر العدل في بيروت، رفضاً للتدخلات السياسية في القضاء واستنكاراً لعدم محاسبة المتهمين في انفجار المرفأ.
وتوجّه الأهالي إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالقول: “إذا دمعة عيونك على الأمهات فلتكن عيونك علينا، وعليك الوقوف في صفنا ومساعدة القاضي البيطار في مسار إحقاق الحق. فحن نريد حقنا ولن نسكت عن دماء أولادنا”.
كما ندّد الأهالي بـ”تصرفات النيابة العامة التمييزية المشبوهة والمريبة والتي بدأت بتسريب معلومات التحقيق ثمّ عدم قيامها بدورها الأساس لجهة الإدعاء”، وقالوا: “لاحظنا أخيرًا مماطلة النيابة العامة التمييزية وتسويفها وتأخيرها ولامبالاتها بمسألة الدفوع الشكلية للتأخير قدر المستطاع بحضور المتهمين لاختلاق ذرائع وحجج”.
وأردفوا: “وجعنا كبير جدًا ولم يعد بمقدورنا التحمّل وسنقوم بخطوات غير سلميّة لأنّ السلميّة “هلكتنا وما بقى فينا نتحمّل”. كفّوا عن مواجهتنا بالسياسة “حرام عليكن في دم وأبرياء راحوا”، نحن لا نفهم بسياساتكم بل نفهم أنّكم قتلتمونا وما حصل بمرفأ بيروت ليس انفجارًا ولكنّه تفجير”.
وختموا: “هناك مسؤول يجب أن يتحمّل مسؤولية، “لحدّ هون وبسّ الحكي كتير ما بفيد رح تشوفوا أفعال لا أقوال”.
إقرا أيضًا: