Site icon IMLebanon

ريفي: التوقيفات التي تطال أبناء العشائر العربية انتقامية

غرّد اللواء أشرف ريفي عبر حسابه على “تويتر”، قائلًا: “التوقيفات التي تطال أبناء العشائر العربية في خلدة ظالمة وإنتقائية وانتقامية، ينفّذها “حزب الله” عبر بعض الأجهزة. هذا المسلسل مرفوض، فإلى متى الكيل بمكيالين؟ والى متى تُستباح القوانين ويستمر التعسف ولم يتم التحقيق في أسباب ما حصل في خلدة وهي معروفة”.

واضاف ريفي في سلسلة تغريدات: “نحذر من إستمرار العدالة الإنتقائية، ونطالب رئيس الحكومة والوزراء المعنيين والأجهزة القضائية والعسكرية والأمنية وقف هذا المسار الخطير الذي ينبئ بالإنفجار، فالإقتصاص من العشائر العربية مرفوض، أما العدالة فكان يُفترض أن تطبَّق منذ أن وقعت الجريمة الأولى بحق أحد أبناء العشائر”.

وقال: “إننا إذ نضع هذه المعطيات بتصرف الرأي العام، نطالب المسؤولين المعنيين في السلطة القيام بواجباتهم لحماية الكرامة الإنسانية من خلال تطبيق العدالة بمساواة دون تحيُّز أو تفريق”.

واعتبر ريفي انه “لا يخفى على اللبنانيين أن من تسبب بحادثة خلدة المرفوضة هو “حزب الله” الذي حمى قاتل الفتى الشهيد حسن غصن ورفض تسليم القاتل على مدى ١١ شهراً، معتبراً عناصره فوق المحاسبة وفوق القانون، وهذا ما نشهده يومياً وفي كافة المجالات”.

ولفت الى انه “ما يؤسَف له أن أحداً من المسؤولين السياسيين أو القضائيين أو الأمنيين لم يحرك يومها ساكناً، ولم يقم بواجبه في حماية السلم الأهلي، فيما نرى اليوم وإرضاءً لقوى الأمر الواقع تجري المداهمات ليل نهار ويوقَف القاصرون والبالغون دون تمييز”.

وختم: “لطالما طالبنا كما طالب أهلنا في خلدة بالعدالة، ولطالما قلنا ككل اللبنانيين أن العدالة الإنتقائية ليست عدالة. إننا إذ نؤكد على التحذير مما يجري خوفاً على الوطن والإستقرار فيه”.