اعتبر النائب فؤاد مخزومي ان “تبادل الإتهامات بين أفرقاء هذه المنظومة الفاشلة أمر طبيعي، وهذه الحكومة أتت لتحمي نفسها وليس لتنفيذ الإصلاحات، وكذلك شد العصب الطائفي قبل الإنتخابات النيابية “.
ولفت في حديث للـLBCI الى ان”المؤهلات التي يفترض على دولة ان تقدّمها للمواطن تُقدّمها الاحزاب لغايات انتخابية”.
واشار الى ان ” الحكومة الجديدة، كالحكومات السابقة ليس همها المواطن الذي لا يمكن أن يُلام على ردات فعله تجاه الأزمات التي يعاني منها بل اللوم يُلقى على الطبقة السياسية الفاسدة التي أوصلتنا إلى هنا”.
وعن منحه الثقة للحكومة، قال: “لم نلحظ في الحكومة الجديدة مبدأ المداورة في الوزارات ولن أمنح الثقة لهذه الحكومة.”
واضاف: “العوامل التي أحاطت بتشكيل الحكومة تدفعنا إلى حجب الثقة عنها، لكن إن قدّمت الحكومة مشاريع إنقاذية للتخفيف من أزمات اللبنانيين ومعاناتهم سأكون من أول الداعمين لها وللخطوات التي تتخذها.”
وعن الدولار قال مخزومي: “التلاعب بسعر صرف الدولار صعوداً وهبوطاً دون أسباب منطقية، هدفه تعويض خسائر المصارف من جيوب اللبنانيين وما تبقى من أموالهم.”
ورأى ان “الأموال التي سيحصل عليها لبنان من البنك الدولي قد تستعملها الطبقة الحاكمة كرشاوى إنتخابية والأمر نفسه ينطبق على البطاقة التمويلية.”