انتهت جلسات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف النووي الإيراني، على “توتر”.
فقد انتقد مندوب إيران عمل الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، واصفا إياه بـ”غير المهني والمنصف”، وذلك بعد وقت قصير من بدء الجانبين محادثات تستهدف تسوية خلاف حول منشأ جزيئات يورانيوم عُثر عليها في مواقع قديمة، لم يتم الإعلان عنها في إيران سابقا.
وقال كاظم غريب آبادي، سفير إيران لدى الوكالة الدولية، في بيان لاجتماع لمجلس المحافظين، الذي يضم 35 دولة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز: “إن تقرير الوكالة غير مهني على الإطلاق، ووهمي وغير منصف”، في إشارة إلى فقرة في التقرير الصادر الأسبوع الماضي تقول إن عدم إحراز تقدم يؤثر بشكل خطير على قدرة الوكالة على تحديد ما إذا كان برنامج إيران النووي سلميا بشكل كامل أم لا.
كما أضاف: “أود أن أعبر بجدية عن مخاوفي بخصوص تضخيم عدد قليل من القضايا القديمة غير المهمة الصادرة عن أمانة الوكالة”. وتساءل: “كيف يمكن أن يكون لمقدار ضئيل من المواد التي تعود إلى 20 عاما تأثير على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي لدولة ما، بينما تستضيف تلك الدولة أكثر من 20 في المئة من عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة على مستوى العالم؟!”.