Site icon IMLebanon

مؤتمر “الاحرار” لإسترداد لبنان من حضن ايران… من هم المشاركون؟

جاء في “المركزية”:

يكثف المسؤولون في حزب “الوطنيين الاحرار” اتصالاتهم مع عدد من المسؤولين في القوى السياسية لإنجاح المؤتمر الذي سيعقد في 29 الجاري في مقر الحزب لإعلان الجبهة السيادية الموحدة، بغية “توحيد الجهود ووضع خارطة طريق لمواجهة التبعية للمحور الايراني، والتي كانت السبب في “الأوضاع المأسوية التي وصلت إليها البلاد”.

أمين الداخلية في حزب “الوطنيين الاحرار” كميل جوزف شمعون أكد لـ”المركزية” ان التحضيرات تجري على قدم وساق وما زلنا نوزع الدعوات ونعقد لقاءات مع المدعوين. وقد أكدت معظم الشخصيات المستقلة التي تمت دعوتها المشاركة، كما أكد كل من حزب “القوات اللبنانية” و”لقاء سيدة الجبل” مشاركتهما. أما حزب “الكتائب” فلم يؤكد حضوره بعد، وسنلتقي الاسبوع المقبل مع رئيس الحزب سامي الجميل، لأن التواصل الاول كان على صعيد اللجان المشتركة. ومن المرجح أيضاً مشاركة حركة “الاستقلال” لكننا لم نتلقَ جواباً نهائياً لأن رئيس الحركة النائب المستقيل ميشال معوض كان خارج البلاد وحضر منذ يومين، وسنتواصل معه قريباً لتأكيد الحضور.

ويسعى “الأحرار الى توسيع إطار الجبهة وتكثيف دعواته لتشمل مجموعات من الثورة ومن المجتمع المدني، وقد أكد معظمهم المشاركة. وأشار شمعون الى ان “اللقاء لن يقتصر على شخصيات مسيحية فقط بل سيضم شخصيات من طوائف مختلفة من دروز وسنة وشيعة. فهذا اللقاء ليس مسيحيا بل جبهة لبنانية سيادية وطنية”.

أضاف: “في الاجتماع الاول سيتم إطلاق الجبهة، وستليه لقاءات لاحقة ومتابعة وسنعمل على توسيع الجبهة ولن تقتصر فقط على المشاركين في اللقاء الاول”.

وعلمت “المركزية” ان “الكتلة الوطنية” لن تشارك في اللقاء بما أنها جزء من جبهة 13 نيسان.

وعن الدعوة، شدد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد حواط لـ”المركزية” ان “اي جبهة تواجه هيمنة حزب الله على الدولة اللبنانية وتستردها من حضن ايران وتستعيد لبنان من العزلة العربية والدولية والحصار فنحن نؤيدها، لأن يدا واحدة لا تصفق، وكلما تكاملت هذه القوى السيادية من اجل انشاء جبهة واضحة من أجل مواجهة هذا المشروع هي الغاية”.

ولفت الى ان “رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كان قد دعا الى طاولة حوار مستديرة مع كل هذه القوى السيادية من اجل مواجهة مشروع خطف الدولة من قبل الدويلة واستباحة قرار الحرب والسلم والعلاقات الخارجية وعزلة لبنان، وبالتالي هذا مطلب طالبت به القوات اللبنانية منذ زمن طويل”.

وتمنى حواط “على كل القوى السيادية المشاركة في اللقاء، من اجل ان نخرج بخلاصة وحيدة، خلاصة وطنية. فلبنان ومستقبله في خطر كما ان عزلته خطر كبير على اللبنانيين. لبنان الذي كان صلة الوصل بين الشرق والغرب، أصبح اليوم في محور الممانعة ومحور ايران، لم يعد لديه اي اتصال مع دول العالم. وبالتالي علينا واجب وطني كقوى سيادية ووطنية مؤمنة بسيادة لبنان واستقلاله وصورة النجاح والإبداع ومستشفى الشرق وجامعته ومدرسته ومصرفه”.

وختم حواط: “خطف لبنان في محور ايران لم يجلب الى لبنان الا كل الويلات والتعتير والفقر والدم”.