اعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة توفي عن 84 عاما بعد أكثر من عامين على تنحيه تحت ضغط الاحتجاجات الجماهيرية والجيش.
وحكم بوتفليقة الجزائر 20 عاما قبل استقالته في نيسان 2019 بعد تظاهرات في الشوارع رفضت خطته للترشح لفترة خامسة. ونادرا ما شوهد بوتفليقة بشكل علني قبل تنحيه منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013. وكان من قدامى المحاربين في حرب الجزائر من أجل الاستقلال.
وبعد استقالة بوتفليقة، في محاولة لإنهاء الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية، بدأت السلطات تحقيقات غير مسبوقة في الفساد، مما أدى إلى سجن العديد من كبار المسؤولين، ومن بينهم سعيد شقيق بوتفليقة القوي ومستشاره.
وحكم على سعيد بالسجن 15 عاما بتهم من بينها التآمر على الدولة. وأصبح الرئيس السابق أول وزير خارجية جزائري وشخصية مؤثرة في حركة عدم الانحياز بعد استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.