رغم استمرار تعليق المفاوضات النووية التي انطلقت في نيسان الماضي في فيينا بين إيران والدول الغربية (ألمانيا بريطانيا فرنسا، بالإضافة إلى روسيا والصين وبمشاركة غير مباشرة من قبل أميركا) أكدت الولايات المتحدة أن المحادثات ستستمر.
وقالت السفيرة الأميركية، ليندا توماس جرينفيلد، في رد على أسئلة للصحافيين أمس الجمعة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز “لقد تواصلنا مع الإيرانيين في فيينا وستستمر هذه المناقشات”.
إلا أنها أوضحت أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ليس لديه أي خطط للقاء نظيره الإيراني الجديد، حسين أمير عبد اللهيان، الأسبوع المقبل في الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة بنيويورك.
كما أضافت: “لم نضع أي خطط مباشرة لعقد اجتماعات ثنائية أثناء وجود الوفد الإيراني هنا، لكن هذا لا يعني أننا لا نرى قيمة في إجراء مناقشات مع الإيرانيين، لأننا نريد المضي قدمًا في القضايا المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي المبرم عام 2015)”.