لا ينقص المشهد المأسوي سوى مرتفعات النفايات التي تتراكم بين الأحياء في مناطق لبنانية عدة بسبب تقنين رفع النفايات من الشركات التي تعاني من شحّ المحروقات وتداعيات الانهيار المختلفة.
وتراكمت النفايات بشكل كبير في نطاق مدينة الشويفات، لاسيما دوحة الشويفات ودوحة الحص. ورفع الأهالي الصوت إلى المعنيين للتحرّك وإنقاذهم من التلوّث المنتشر بين المباني.
المسؤول الإعلامي في بلدية الشويفات طارق أبو فخر، ينقل عن شركة “سيتي بلو” التي تجمع نفايات المدينة، معاناتها من نقص المحروقات، وغلاء قطع الغيار والصيانة للآليات، وهجرة اليد العاملة الأجنبية، وصعوبة استبدالها بيد عاملة لبنانية، كما عدم تمكّن موظفي الشركة من الوصول إلى عملهم لعدم وجود البنزين.
ويطلق أبو فخر صرخة عبر “النهار”، قائلاً: “ليس في إمكاننا تأمين ليتر مازوت واحد، ولا يمكننا عدم الاعتراف بوجود تقصير من الشركة التي تعرض مبرراتها، كما لا يمكننا أيضاً حلّ مشكلة شحّ المياه في المنطقة لأسباب شبيهة”. فهل من يسمع؟