كشفت مدير عام النفط اورور فغالي عن آلية توزيع المازوت المدعوم على المرافق الحيوية، وفيها ما يأتي:
“نظراً لضرورة وأهمية تأمين الحد الأدنى من المحروقات المدعومة اللازمة لتسيير القطاعات الحيوية الأساسية والتقليل من تأثير ارتفاع ألأسعار على الخدمة العامة التي تؤمنها، وبغية المساعدة على ضبط عملية التوزيع وترتيب الأولويات بحسب القطاعات، وحيث أنه تبقى في احتياطات الشركات المستوردة ومنشآت النفط كمية من المازوت المدعوم،
وبتوجيه من معالي وزير الطاقة والمياه ارتأت المديرية العامة للنفطونظراً لصعوبة الاستمرار بسياسة الدعم وضرورة اعتماد الرفع التدريجي له، الاستفادة القصوى من هذه الكميات عن طريق وضع الآلية أدناه ما يتيح تزويد القطاعات الحيوية الأكثر الحاحاً بحاجتها من المحروقات المدعومة لمزاولة نشاطها واستمرارية عملها:
1- تحدد القطاعات الحيوية الأكثر الحاحاً كالتالي: المستشفيات (حكومية وخاصة)، مصانع الأمصال والأكسيجين، محطات تكرير مياه الشفة والآبار العامة التابعة لمؤسسات المياه والبلديات، أفران الخبز، محطات معالجة الصرف الصحي ومحطات الضخ الواقعة تحت ادارة مجلس الانماء والاعمار أو مؤسسات المياه أو البلديات، قطاع الاتصالات (أوجيرو وشركتي الخليوي)، المطاحن وقطاع التعليم.
2- يتمّ توزيع مادة المازوت المدعوم على القطاعات أعلاه حصراً وبشكل دوري حيث تدعو الحاجة من قبل منشآت النفط في الزهراني وطرابلس ومن قبل الشركات المستوردة على أن يتم الاتفاق بين مديرية النفط والشركات المستوردة على تحديد القطاعات التي سيتولى كل منهما تزويدها بالمادة.
3- ينشأ في مديرية النفط سجل تحدد فيه الكميات المدعومة المسلّمة يومياً من قبل الشركات المستوردة ومنشآت النفط بحسب كل مرفق حيوي وتبلّغ نسخة عنه لوزير الطاقة والمياه (مرفق ربطاً نسخة عن النموذج).
4- يتمّ التنسيق بين منشآت النفط والشركات المستوردة وشركات التوزيع وادارة الجمارك ووزارة الاقتصاد والتجارة من أجل مراقبة عملية التسليموتعبئة ايصال الاستلام كل بحسب دوره ومسؤوليتهواعادته الى مديرية النفط تمهيداً لاعادة السماح لهم باستلام كميات لاحقة على أن تبلغ نسخة عن الايصالات لوزير الطاقة والمياه (مرفق ربطاً نسخة عن النموذج)”.