أشار النائب هادي حبيش في جلسة مناقشة البيان الوزاري وطرح الثقة، إلى أنه “لم أتوقّع أو أصدّق أن تصل بنا الأمور من بعض حكامنا إلى هذا المستوى من انعدام المسؤولية في التعاطي بشؤون الناس والعباد ولا أن تصل بنا الأمور إلى تفضيل مصلحة الحزب على مصلحة الشعب فهذه قمّة الانحلال العام”.
وأضاف: “نحن نعيش أزمة كيانية عميقة لا يمكن تجاهلها فالشعب يعيش في مسلسل متواصل من الأزمات الدستورية”.
وأوضح أنه “منذ العام 2005 وحتى اليوم عاش الشعب اللبناني ما يعادل 51 في المئة في الفراغ من دون مؤسسات دستورية”.
وقال حبيش: “عكار محاصرة من بعض أبنائها الخارجين عن القانون الذين يقومون يومياً بمصادرة شاحنات المحروقات المتوجهة إلى بلداتها وعلى أعين ومرأى من الجيش والأجهزة الامنية ولكن لا حياة لمن تنادي”.
كما أكد أن “من واجب الجيش اللبناني حماية مناطقتنا وتأمين فتح طرقاتها من دون منة من أحد ومن واجب الأجهزة الأمنية فكّ الحصار عن عكار فأصبح تأمين المحروقات لهذه المنطقة تحت رحمة قطّاع الطرقات”.
وتابع: “فاجعة التليل هي نتيجة هذا الحصار والناس تسأل لماذا لم تُحل هذه القضية على المجلس العدلي أسوة بانفجار مرفأ بيروت؟ إلا إذا أصبحنا في عصر تصنيف الشهداء بين شهداء فئة أولى وشهداء فئة ثانية”.