أشارت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، في بيان، إلى أنه “عكفت بعض الصفحات التابعة لقياديين معروفين في “التيار الوطني الحر”، وبعض الإعلاميّين الذين يعملون ضمن هذا الخطّ، والنُّشطاء الذين ينفّذون ما يطلب منهم، على الخلط قصدًا وعمدًا بين النيترات التي وُجِدَت في شاحنة السيد سعدالله الصلح، وبين النيترات التي وجدت عند السيد مارون الصقر، والأهمّ من ذلك كلّه حاولوا إلباس القصّة بأكملها لـ”القوات اللبنانية”.
وقالت: “لا نستغرب أبدًا إقدام “التيار الوطني الحر” على نشر أكاذيب من هذا النوع، فهو تيار الكذب بامتياز أولا، وهو يحاول بالوسائل كلّها ثانيًا إعادة تعويم نفسه في الوقت الحاضر من القعر الذي يتخبّط في وسطه بفعل سياساته وانكشاف أمره أمام الرأي العام”.
وأضافت: “إنّ “القوات اللبنانية” تستنكر أشدّ الاستنكار، وتستهجن أشدّ الاستهجان، أن يُزجّ باسمها زورًا وبُطلانًا في نيترات زراعيّة تُكتَشَف هنا، أو نيترات صناعيّة تُكتَشَف هناك، وتلفت نظر الرأي العام بأجمعه بأنّ هذه الأمور كلّها ممسوكة وتتابع بشكل دقيق وكامل من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية المعنيّة والتي هي معروفة الانتماء، وبالرغم من ذلك كلّه يتبيّن من التحقيقات كلّها التي أُجرًِيت تناقضها الكامل مع الادّعاءات الواردة على لسان المسؤولين في “التيار الوطني الحر” من كبيرهم، في المسؤوليّة، حتى صغيرهم، حيث إنّ رئيسهم المأزوم والذي يتخبّط يمينًا ويسارًا، ويتنقّل من هزيمة إلى أخرى، يعيش هوس الفبركة والتضليل من أجل التعمية على جرائمه بحقّ الخزينة والدولة والشعب اللبناني”.
وتؤكّد القوات اللبنانية” أنْ لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالمضبوطات كلّها، أكانت نيترانت أو غيرها والتي وضعت اليد عليها. أن يخسر فريق سياسي، هو “التيار الوطني الحر”، موقعه لدى الرأي العام، فهذا أمر مفهوم بسبب انكشاف وعوده الزائفة وممارساته التي أظهرته على حقيقته، ولكن بدلا من أن يعتذر من الشعب اللبناني عن جهنّم التي أوصل لبنان والرأي العام إليها، يقوم بعملية هروب الى الأمام في حالة إنكار تامة لأخطائه وخطاياه كلّها وفي محاولة يائسة لتطليخ صورة كل الآخرين معه وفق قاعدة “إذا مش قادر تخلِّص حالك خلِّص على الكل معك”.
وختمت: “ستقوم “القوات اللبنانية” بالادعاء على كل الذين أطلقوا الشائعات والأكاذيب بحقّها”.