أعلنت الرابطة المارونية في بيان، أنها “اطلعت بكل أسف وغضب، على تصريح منسوب للشيخ احمد اسماعيل يتناول فيه نيافة الكاردينال، غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، بقدر عال من الحقد غير المسبوق، الذي يستبطن فتنة وتهديدا ووعيدا. وعلى الرغم من إشارة الشيخ المذكور لعدم علاقته بهذا التصريح على صفحته، وقوله انه لشخص يحمل الاسم نفسه، فإن ما ورد من كلام في حق بكركي، واتهامات في حق شخصيات وطنية لبنانية وفي مقدمها الرئيس بشير الجميل ووسمها بالعمالة والارتهان للاسرائيلي، ونكء الجراح، والتمنين بحماية البلدات المسيحية في البقاع الشمالي من خطر التكفيريين، والتعبير عن كل ما يمكن أن يختزنه قلب انسان من ضغينة، فإن كلامه مرفوض جملة وتفصيلا، ونهجه الفتنوي مدان، خصوصا انه يطاول قامة روحية سامية هي البطريرك الراعي الذي يرعى لبنان، كل لبنان، بمحبته وانفتاحه واصراره على الوحدة بين ابنائه في إطار التحاور الحضاري بين أبناء الديانات السماوية. وما من احد يستطيع أن يتشامخ على من اعطي مجد لبنان، مهما علا كعبه، وصوته، لأن القافلة تمشي، ولا تلتفت إلى الوراء”.