كشفت مصادر الرئيس السابق حسان دياب لـ”الجمهورية” عشيّة الجلسة التي كانت مقررة لاستجواب دياب امام المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ان الحديث عن وكالة أجراها دياب قبل سفره الى الولايات المتحدة الاميركية لأحد المحامين هو غير صحيح، وانّ أياً من مستشاريه ليس على علم بهذه الخطوة على الإطلاق.
وحول إمكان ان يكون قد وجّه رسالة من واشنطن عبر سفارة لبنان فيها، قالت المصادر نفسها ان المنطق يقول انّ اجراءات من هذا النوع قد تتخذ اياماً عدة وهو امر ليس ثابتاً، وان كان ذلك ممكناً علينا الانتظار اياماً عدة للتثبّت من هذه الخطوة التي لم يتبلّغها اي من فريق عمله او أفراد عائلته الموجودين في بيروت.
وجددت المصادر قولها انّ سفر دياب ليس له اي علاقة بموعدٍ حدّده قاضي التحقيق العدلي، فهو لم يتبلغ اي موعد قبل سفره. وان كان على علم به فمن وسائل الاعلام، قبل ان تقوم قوة من المديرية العامة لأمن الدولة بزيارة المبنى الذي يقطنه يوم الجمعة الماضي في بيروت لتبلغه قرار القاضي البيطار لتتأكد انه خارج البلاد.
وعلى صعيد آخر، عُلم انّ عدداً من المدعى عليهم لدى المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في ملف انفجار المرفأ يتّجهون الى رفع دعوى ارتياب مشروع ضده، هذا الأسبوع على الأرجح، ما لم يطرأ أمر يستوجب تأجيلها.