أظهرت العديد من الدراسات أن التوت البري يغذي الدماغ بشكل صحي، مما يساعد على منع 40 في المئة من الحالات.
ويعد احتقان الأوعية الدموية التي تتصل بالدماغ من السمات المميزة للخرف. وتتسبب خلايا الدماغ التالفة في فقدان الوصلات المشبكية، مما يؤدي في النهاية إلى فقدان الذاكرة.
ومع ذلك، يحتوي التوت البري على العديد من المواد الكيميائية الطبيعية التي ثبت أنها تعزز صحة الدماغ.
وهو مصدر جيد بشكل خاص للفلافونويد، حيث يحتوي التوت الأسود على ستة أنواع مختلفة من الجزيئات. ويعتبر العنب البري والتوت والكرز أيضًا مصادر جيدة للفلافونويد.
مركبات الفلافونويد هي مجموعة من المستقلبات النباتية يُعتقد أنها توفر فوائد صحية من خلال مسارات إشارات الخلايا ومضادات الأكسدة، على الرغم من أن جميع الفواكه تحتوي على مركبات الفلافونويد.
وتشرح تيريزا فونج، أستاذة التغذية المساعدة في كلية هارفارد للصحة العامة، قائلة: “إن تناول الكثير من الفواكه والخضروات نظام غذائي صحي للدماغ، ولكن التوت على وجه الخصوص مفيد”، بالإضافة إلى الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة إلى جسمك، نظام غذائي يحتوي أيضًا على جرعة صحية من مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا”، حسب موقع “ميديك فوروم”.
ويمكن أن تساعد أحماض “أوميغا 3” الدهنية أيضًا في حماية خلايا الجسم من التلف.