استقبل وزير الشؤون الاجتماعية هيتكور الحجار، اليوم في مكتبه، وفدا من المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية برئاسة سلوى زعتري والإتحاد الوطني لشؤون الإعاقة في لبنان برئاسة الشيخ اسماعيل الزين، في حضور المدير العام للوزارة القاضي عبدالله احمد ورئيسة مصلحة الرعاية الاجتماعية ندى فواز ورئيسة مصلحة شؤون المعوقين ماري الحاج.
وعرض الوفد “اوضاع المؤسسات الاجتماعية التي تعنى برعاية الأشخاص المعوقين وتأهيلهم وتعليمهم، والأيتام والحالات الاجتماعية الصعبة، كبار السن، المدمنين والأطفال المعرضين للخطر في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد وتأثيرها السلبي على عمل هذه المؤسسات وعلى قدرتها على الإستمرار في اداء رسالتها الإنسانية والاجتماعية تجاه من ترعاهم”.
وعرض المجتمعون “اهم الصعوبات التي تعانيها مؤسسات الرعائية والتأهيلية، وابرزها:
– ارتفاع كلفة المحروقات وانعكاسها على الأمور التشغلية للمؤسسات.
– ارتفاع كلفة الأغذية، القرطاسية وكل المواد الاستهلاكية.
– ارتفاع كلفة النقل والتي تعوق وصول الأطفال الى مؤسساتهم وتعوق وصول الفريق العامل بها
– تدنى سعر الكلفة اليومية والحاجة الى تعديله حيث لم تعد المبالغ التي تتقضاها المؤسسات بدل الخدمات تشكل أكثر من 10% من موازناتها.
– قرارات المصارف لجهة تحديد سقوف السحوبات للمؤسسات”.
واكد وزير الشؤون ان “كل ما طرح محق وهناك حاجة ملحة للمعالجة”، ولفت إلى ان “الحلول سيعمل عليها مع المدير العام وفريق عمل الوزارة، بالتعاون مع ممثلي المؤسسات والتنسيق معهم”.
وشدد على “اهمية هذا التعاون لما يعود بالنفع على الجميع”.
واشار الى “سلسلة من الاجراءات ستتخذ للاسراع في المعالجة على ان تطرح الامور مع الجهات المعنية في وزارات: المال، الصحة العامة، والطاقة والمياه، وجمعية المصارف”.
ولفت الى ان “الاجتماعات ستبقى مفتوحة لتحقيق الاهداف المرجوة”.