زار وزير الاتصالات جوني القرم المركز الرئيسي لشركة “ألفا” في الدكوانة، وعقد اجتماعا مع رئيس مجلس الادارة المدير العام جاد ناصيف والاعضاء ومديرين في الشركة ومستشارين، وتم البحث في شؤون تتعلق بقطاع الاتصالات عموما والخلوي خصوصا. وكان عرض لمراحل عمل الشركة وانجازاتها والخدمات التي تقدمها “ألفا” والرؤية المستقبلية لها، اضافة الى تحسين مرتبة لبنان على مؤشر قياس سرعة الانترنت عالميا إذ سجل لبنان تراجعا ملحوظا في الاشهر الاخيرة.
وتطرق المجتمعون الى الآليات والخطوات التي من شأنها زيادة فعالية الخدمات وتحسين نوعيتها.
وشدد القرم على “ضرورة تحسين قطاع الاتصالات لأنه يشكل شرايين الاقتصاد اللبناني”، مشيرا الى ان “الاتصالات كما سائر القطاعات والوزارات، تواجه صعوبات عدة ابرزها تأمين مادة المازوت”، موضحا ان “الوزارة ستعمل بكل طاقاتها لتأمين هذه المادة وهو الامر الذي بات اسهل مع رفع الدعم”.
وتطرق الى “سبل تطوير القطاع وتنميته وكيفية المحافظة على مداخيل الخزينة اللبنانية من قطاع الاتصالات عبر اعادة هيكلة الخدمات الموجودة”، مشيرا في هذا الاطار الى “وضع رؤية اصلاحية جديدة لقطاع الاتصالات”.
كذلك أكد ناصيف “وضع كل إمكانات ألفا التقنية والبشرية في سبيل إنجاح الخطة الطموحة التي يتطلع الوزير الى اطلاقها لمعالجة التحديات الحالية في القطاع ووضعه على سكة التطوير”، لافتا الى أن “القطاع تمكن من الصمود في وقت انهارت فيه معظم القطاعات الاخرى، رغم النزيف الحاصل في الموظفين والاوضاع الصعبة التي يمر بها البلد”.
وأوضح أنه “بتوجيهات من الوزير القرم، ستنصب الأولوية في المرحلة المقبلة على تعزيز الاستراتيجية التجارية وباقات الخدمات، وخصوصا الانترنت منها، وكذلك إطلاق الخدمات السحابية للشركات B2B Cloud Services وهو ما سيسمح للقطاع الخاص الإستفادة من الحلول الرقمية”.
وقال: “على أجندتنا أيضا، توسعة باقات البيانات واطلاق خدمات VAS جديدة، كل ذلك في سبيل مواكبة حاجات مشتركينا”.
ثم كانت جولة لوزير الاتصالات في ارجاء مبنى “ألفا”، متفقدا المكاتب والاقسام ومطلعا على سير العمل فيها.