بعد مضي ثلاثة أشهر من الاجتماع الأخير للتفاوض بشأن إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، لا يزال من غير الواضح متى ىستستأنف المحادثات في فيينا، أو من الذي قد يمثل الحكومة الإيرانية الجديدة.
في غضون ذلك، تواصل إيران توسيع كمية ونوعية تخصيب اليورانيوم، ما دفع بعض الخبراء إلى الاستنتاج أنها بات الآن أقرب إلى امتلاك مواد انشطارية كافية لصنع قنبلة، تماماً كما توقعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن طهران قادرة على ذلك في غضون شهرين أو ثلاثة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية لصحيفة “واشنطن بوست” اليوم الأربعاء إنه “ليس لدينا جدول زمني”، وتابع: “نحن مستعدون للعودة إلى الطاولة، على الرغم من أنه في مرحلة ما، لن يكون ذلك ممكناً، لأن تقدم إيران النووي سيصبح لا رجوع فيه ولن يكون من الممكن العودة إلى الوراء.
كما اعتبر مسؤول آخر للصحيفة أنه “عندما نصل إلى هذه النقطة أو المرحلة، سيتعين علينا تقييم مكاننا وكيف نمضي قدماً”.
أتى ذلك، فيما أعلنت الحكومة الإيرانية أن وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، يعتزم عقد اجتماعات ثنائية مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وفرنسا على هامش الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة.