فازت دبي بجائزة “المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة”، المقدمة من مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر والكوارث، وهي الجائزة التي تُمنح لأفضل المدن العالمية في كفاءة الإجراءات التي تعزز المرونة والحد من المخاطر.
وافادت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، بأنه جرى تصنيف دبي كأول مركز للمرونة على مستوى العالم، وهي المدينة الوحيدة التي حصلت على هذا التكريم، من بين 56 مدينة تم تصنيفها و4357 مدينة تنافست على نيل هذه الجائزة.
وقال ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن “ما تحققه دبي من إنجازات عالمية ما هي إلا ثمار رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهاته الدائمة بمضاعفة العمل لترسيخ ريادة دبي كنموذج لمدن المستقبل بتبني حلول ومشاريع نوعية”.
وأشار الشيخ حمدان إلى “اعتماد الإنجازات على طاقات وطنية تشكل عماد منظومة العمل، وكفاءات عالمية وجدت في دبي المساحة الرحبة والأجواء المشجعة على التميز والإبداع، وأطر عمل ذكية ومستدامة تضمن أعلى مستويات الأداء وأسرع معدلات الإنجاز، حيث تجتمع كل تلك العوامل في تأكيد مكانة دبي كالمدينة الأفضل للحياة والعمل في العالم”.
واعتمد تقييم مدينة دبي من قبل الأمم المتحدة على 10 معايير رئيسية تتفرع منها 117 معياراً فرعياً، وتتولى القيادة العامة لشرطة دبي قيادة محور المرونة مع شركائها من القطاعين العام والخاص والمؤلف من 23 جهة حكومية، وسبع جهات خاصة ومنظمات المجتمع المدني في دبي.
وأظهر التصنيف تمكن دبي من التصدي لتبعات جائحة “كوفيد-19″، نتيجة الاستعداد المسبق وتوزيع المهام والمسؤوليات بحرفية عالية، بما أدى إلى الحد من انتشار الفيروس وضمان استمرارية الأعمال بما تمتلكه دبي من بنية تحتية مرنة سمحت بالعمل وكذلك التعلُّم عن بُعد، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين بما يتناسب مع المعايير العالمية للحد من المخاطر والكوارث.