اشارت جمعية المصارف الى أنّ “جريدة “الاخبار” دأبت ومنذ بداية الأزمة على بثّ الأخبار الكاذبة وتحوير الأرقام والحقائق دون أن تتحلّى بأدنى قيَم مهنة الصحافة وهي حقّ الرّد، حيث تمنّعت عن نشر ردّ جمعية مصارف لبنان على المغالطات التي تطرحها كحقائق موثوقة، وهي فعلياً محوّرة.
واذافت في بيان: “إن جمعية مصارف لبنان تنفي جملة وتفصيلاً المعلومات التي نشرتها جريدة “الاخبار”حول خلافات بين أعضاء الجمعية ربطتها بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي”.
وتابعت: “فجمعية المصارف، ومنذ بدء الأزمة، تطالب بالاستعانة ببرنامج صندوق النقد الدولي، وهي عموماً عبّرت عن ذلك في عدة بيانات كانت قد أصدرتها، وآخرها الموقف الذي صدر بعد اعتماد البيان الوزاري”.
وأكدت الجمعية أن “لا خلافات أو عناد بين الأعضاء بل تضامن وتكاتف لتمرير المرحلة الأصعب في تاريخ العمل المصرفي، بما يخدم مصلحة لبنان واللبنانيين”.