أعلنت مؤسسة كهرباء عدن بدء التوقف التدريجي لمحطات التوليد في المدينة بسبب نفاد وقود الفيول، على الرغم من وصول الدفعة الرابعة من منحة المشتقات النفطية السعودية.
وناشدت المؤسسة الجهات الحكومية المعنية ومحافظ عدن ضرورة الإسراع بتوفير كمية عاجلة من الوقود وتزويد محطات الكهرباء، قبل خروج ما تبقى من محطات عن الخدمة.
وأكدت مؤسسة كهرباء عدن أن الدفعة الرابعة من منحة المشتقات النفطية السعودية ما زالت في غاطس ميناء الزيت التابع لمصفاة عدن ولم يتم تفريغها.
ووصلت إلى عدن صباح الخميس سفينة تحمل 75 ألف طن متري من الفيول مخصصة للكهرباء استكمالا للدفعة الرابعة، لتستأنف أكثر من 50 محطة كهرباء عملها في عموم المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة في جنوب البلاد.
لكن بحسب مصادر في كهرباء عدن، فإنه حتى الآن لم يتم تفريغ شحنة الوقود السعودية التي كان ينتظر وصولها قبل ثلاثة أسابيع مما تسبب في خروج تدريجي لمحطات الطاقة عن الخدمة.
واتهم مسؤولون في كهرباء عدن أطرافا في الحكومة الشرعية بـ”التعنت وخلق تبريرات واهية في محاولة لتأجيج وتأزيم الوضع المتردي في عدن”.
وأكدوا أن الصراع السياسي بين الفرقاء في إشارة إلى الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، أثر بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية والخدمات في عدن وخاصة الكهرباء.
بينما أكدت مصادر في كهرباء عدن أنه سيتم ضخ الوقود غدا السبت لمحطات التوليد بعد تدشين الشحنة بحضور رسمي سعودي ويمني.