كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أن يغادر الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس في نيويورك، عن أن المسار الحالي للعلاقات الأميركية-التركية “لا ينبئ بخير”.
وفي مؤتمر صحفي موسع، أبرز أردوغان الانقسامات بين حليفي الناتو حول شراء تركيا منظومة دفاع صاروخية روسية وما تلا ذلك من طردها من برنامج الطائرات الأميركية المقاتلة المتطورة إف-35.
وأضاف للإعلام التركي: “لا يمكنني بصراحة أن أقول إن هناك عملية صحية في العلاقات التركية-الأميركية”.
وتابع: “اسمعوا، اشترينا طائرات إف-35 ودفعنا 1.4 مليار دولار وهذه الطائرات إف-35 لم ترسل إلينا”.
وأوضح أنه “أتمنى كدولتين في الناتو أن نعامل بعضنا بعضا بصداقة لا بعداوة. لكن المسار الحالي لا ينبئ بخير”.
وأشار أردوغان أيضا إلى أنه عمل جيدا مع الرؤساء الأميركيين خلال حكمه المستمر منذ 19 عاما، مضيفا: “لكنني لا أستطيع القول إننا بدأنا بشكل جيد مع الرئيس الأميركي جو بايدن”.