اكد الحرس الثوري الإيراني أنّ الأمة “ستشهد تحقيق الإرادة الإسلامية بإخراج الولايات المتحدة من المنطقة وإزالة الكيان الصهيوني الغدة السرطانية من جغرافية الإسلام بثقافة الدفاع المقدس”.
وأصدر الحرس الإيراني بيانه بمناسبة “أسبوع الدفاع المقدس الذكرى الحادية والأربعين لشن الحرب العدوانية على إيران من قبل نظام البعث العراقي عام 1980″، وأكد فيه أن “استمرار الشعب الإيراني في دفاعه الصانع للانتصار حقيقة لا يمكن إنكاره في التاريخ المعاصر”.
وأضاف: “تلك الحرب التي نسبها الإعلام الغربي إلى صدام ونظام البعث الذي كان يحكم العراق كانت في حقيقتها حربا عالمية بامتياز للقضاء على الثورة الإسلامية لكن قيادة الثورة حولت هذه الحرب إلى فرصة لترسيخ النظام الإسلامي وبناء القدرات الدفاعية للبلاد”.
وتابع البيان: “الحرب انتهت دون خسارة شبر واحد من إيران لكن الحرب على البلاد لم تتوقف في الحقيقة بل استمرت طوال 33 عاما بمختلف الأشكال من بينها الحرب الناعمة والحرب الاقتصادية التي شنها أعداء الثورة الإسلامية على الصعيد الإقليمي والدولي”.
وأشار إلى “الآثار الإيجابية للدفاع المقدس في إيران على جبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني بحيث باتت استراتيجية المقاومة ترعب امبراطوريات الهيمنة عن مهاجمة الشعوب الإسلامية وعندما اخطأت الولايات المتحدة في حساباتها وهاجمت أفغانستان والعراق خرجت من أفغانستان مهزومة ذليلة بعد 20 عاما وسنشهد في المستقبل القريب هزيمتها من كل منطقة غرب آسيا”.