تعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على تكثيف الأبحاث لمعرفة ما يجب فعله حيال ذوبان الجليد في القطب الشمالي، الذي ترتفع درجة حرارته ثلاث مرات أسرع من بقية العالم.
وقال البيت الأبيض، الجمعة، إنه سيُعيد تنشيط لجنة التوجيه التنفيذية في القطب الشمالي، مع دول القطب الشمالي الأخرى، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
كما قرر دعم لجنة أبحاث القطب الشمالي الأميركية بستة أعضاء جدد، بما في ذلك اثنان من سكان ألاسكا الأصليين.
وكشفت دراسة جديدة أن ذوبان الصفائح الجليدية القطبية لا يؤدي فقط إلى رفع مستويات سطح البحر، بل أن خطره يصل إلى حد تشويه السطح السفلي للأرض، بحسب ما نشره موقع “ساينس ألرت”.
وقال ديفيد بالتون، المعين لتوجيه هذه اللجنة، إن الهيئة التي يقوم عليها كانت تحتضر على مدى السنوات الأربع الماضية، وكشف أنها لم تجتمع على مستوى عالٍ منذ فترة طويلة، لكنه وعد بأنها ستبذل المزيد الآن.
واوضح بالتون أنّ مهمة اللجنة ستكون محاولة معرفة ما “يجب القيام به للحصول على أفضل معالجة للتغييرات في القطب الشمالي”.