رأى النائب وائل أبو فاعور أن “بعض منظمات الأمم المتحدة في لبنان تتصرف بشكل منحاز وغير نزيه وغير شفاف أيضا، فمنظمة الغذاء العالمي مثلا قامت بتلزيم توزيع الحصص الغذائية في منطقتين لبنانيتين على الأقل من دون مناقصات، ومنظمات أخرى أيضا تقوم بالتحقيق مع الأهالي ومنهم أهالي كوكبا، وكأنها قامت بواجباتها تجاه النازحين السوريين أو المضيفين اللبنانيين، وهذا الكلام برسم المسؤولين في هذه المنظمات في الأمم المتحدة”.
وقال خلال لقاء حواري في بلدة كوكبا – راشيا في حضور رئيس البلدية محمد مغامس: “هناك محاولات خبيثة لإلغاء اقتراع المغتربين، خوفا من خياراتهم الحرة ولن نسمح بذلك. ننتظر الإجراءات الإصلاحية للحكومة وخطواتها الاجتماعية لرفع المعاناة عن اللبنانيين، وأي إصلاح أو إجراءات يجب أن تترافق مع شبكة حماية اجتماعية”.
وأضاف: “أعرف محبة كوكبا وانتماءها الصادق الى الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط وإلى هذا الخط التاريخي الذي بدأ مع الشهيد كمال جنبلاط، فهذه البلدة لم تعبر عن انتسابها لهذا الخط بالكلام ولا بالموقف السياسي فقط، بل عبرت عنه بالتضحيات والشهداء والشهداء الأحياء من العشرات الذين كانوا في أساس جيش التحرير الشعبي قوات الشهيد كمال جنبلاط، يوم كان الخيار خيار كرامة ووجود وبقاء، فلم تقصر هذه البلدة وأعلنت انتماءها بالدم والتضحيات، وما بين الحزب التقدمي الاشتراكي وكوكبا لن ينال منه حدث بسيط على الإطلاق، هذه الضيعة مع الاحترام لكل الانتماءات والتوجهات، كوكبا تقدمية اشتراكية، كوكبا كمال جنبلاط ووليد جنبلاط وتيمور جنبلاط”.
واشار الى المبادرة التي أطلقها باسم الحزب التقدمي الاشتراكي لإنشاء صندوق دعم العام الدراسي في الثانويات والمدارس والمعاهد الرسمية وفروع الجامعة اللبنانية، وشدد على “أهمية التسجيل فيها لتنوع اختصاصاتها وأهميتها في سوق العمل، وخصوصا الجامعة اللبنانية، معهد كنام، وشعبة كلية الصحة وكلية إدارة الأعمال والعلوم الاقتصادية”.
ولفت الى انه “نتيجة الاتصالات بعدد من المغتربين والخيرين، إضافة الى المبلغ الذي قدمه رئيس التقدمي وليد جنبلاط، تجاوزنا 500 مليون ليرة في أسبوع، وهناك مساهمات جديدة بناء على اتصالات تلقيناها، وستوزع هذه المبالغ على المؤسسات التربوية الرسمية في قرى المنطقة وفق أولويات حددتها لجنة صندوق الدعم والمكلفين متابعة هذا الصندوق”.
وختم: “لن نترك طالبا من دون مدرسة في هذه القرى”.
وكان مغامس رحب بأبو فاعور، مؤكدا أن “الهوية التقدمية لكوكبا وانحيازها الى الخيار الوطني الذي يمثله الحزب ورئيسه وليد جنبلاط، هو خيار وجود وكرامة وارتباط وثيق بهذا النهج التقدمي”.