كشف الصحافيان إدمون ساسين ولارا الهاشم عن معطيات ومعلومات جديدة بشأن تهديد مسؤول وحدة التنسيق والارتباط بـ”حزب الله” وفيق صفا للقاضي طارق البيطار.
وقالت الهاشم للـ”LBCI”: “كنت موجودة في قصر العدل والتقى بي صفا وسمع إنني سأواكب جلسة دياب، وهو حمّلني رسالة الى البيطار وطلب منّي أن اوصلها، ولو كانت سرّية لما كانت لتقال إلى صحافي وهو لو لم يرد للرسالة أن تصل لما حمّلني إيّاها”.
وأضاف: “أوصلت الرسالة الى بيطار الذي حمّلني بدوره رسالة الى صفا. وعند الساعة 5:25 اتصل بي صفا إن نقلت الرسالة وما كان الردّ على الرسالة، وانا بلّغت النيابة العامة التمييزية بمضمون الرسالة لأنّها المسؤولة عن المضمون القانوني”.
وأكدت أن “هناك دلائل داتا اتصالات وكاميرات مراقبة وشهود ونحن تحت سقف القانون، ولكن ان كان هناك كان يجب ان يساءل فليس نحن انّما مرسل الرسالة متلقيها، فأنا لست بموقع تبرير ولا مساءلة ومصداقيتي فوق اي اعتبار”.
ولفتت إلى أن “البيطار بات متقدما كثيرا في الشق الامني من التحقيق وهذا لا يلغي الشق المتعلق بالاهمال السياسي، وبدلا من الضغط على بيطار ليت “كلّن يعني كلّن” يضغطوا على الدول الحليفة للرد على الاستنابات القضائية في القضية”.
أما ساسين فقال: “ما كتبته في التغريدة هو الحقيقة لا اكثر ولا اقل ولا اضيف كلمة ولا انقّص كلمة مهما بلغت الشتيمة بحقّي. أمّا مصدري فسرّيته مقدسة ولا احد يحقّ له أن يسألني أو يسأل اي صحافي عن مصدره. فالمشكلة ليست بالتغريدة بل في كيف يذهب مسؤول حزب الى قصر العدل ويصول ويجول ويهدّد”.
وأضاف: “نشرت التغريدة على مسؤوليتي الشخصية، ومتلقي الرسالة اي القاضي بيطار أكد المؤكد وصفا لم ينكر حتّى اللحظة. فليأخذوا كاميرات المراقبة وداتا الاتصالات وكل الدلائل التي تؤكد الرواية”.