أوضح تقرير لموقع “ميد بورتال”، أن الأنف هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض المنقولة عبر الهواء، حيث يتم تسخين الهواء وترطيبه وتنظيفه من الغبار والميكروبات، كما أنه يعزز من امتصاص الجسم للأكسجين، وهو ضروري للتطور الطبيعي لأقواس الأسنان والعضة.
وأوضح الموقع أنه عند الإصابة بالتهاب الأنف أو الجيوب الأنفية والحساسية يصبح التنفس عن طريق الأنف صعبا، بالإضافة إلى وجود عوائق تشريحية في مسار الهواء مثل حاجز أنفي منحرف، مما يجبر المريض على التنفس عن طريق الفم.
وحذر الخبراء من اكتساب التنفس عن طريق الفم كعادة سيئة، حيث تصاحبها العديد من المخاطر والمشاكل مثل: رائحة الفم الكريهة، تفاقم مرض الربو القصبي، زيادة خطر الإصابة بالتسوس وأمراض الأسنان، بحة في الصوت، الشخير وانقطاع النفس الانسدادي النومي، تشوهات في الأسنان والفك والهيكل العظمي الوجهي، بالإضافة إلى فقدان التركيز والانتباه والذاكرة وصعوبة التعلم.
ونصح الخبراء باستخدام قطرات مضيقة للأوعية ومزيلة للاحتقان لتسهيل عملية التنفس الأنفي، مع مراعاة عدم استخدامها فترات طويلة، كما نصحوا بزيارة أخصائي عند صعوبة التحول إلى التنفس عن طريق الأنف والتخلص من التنفس عن طريق الفم.