IMLebanon

طلب من “قوات” سيدني للدولة اللبنانية

طالبت منسقية سيدني في “القوات اللبنانية”، الدولة اللبنانية “بأن تساعد الشعب اللبناني، المقيم والمنتشر في أصقاع العالم الأربعة، بتحصيل أدنى الحقوق المشار إليها في الشرع العالمية وفي دستوره، ولعل أبرز هذه الحقوق، الحق في المشاركة في الحياة السياسية اللبنانية، اقتراعا وترشيحا. وإنه لمن المجحف المساومة على صوت اللبناني في الإنتشار، وحصره فقط بستة مقاعد، في حين أن دستور لبنان يعطي الشعب اللبناني الحق في التصويت ل128 مرشحا”.

ولفتت الى ان “الدستور لم يشر إلى أن اللبنانيين منقسمون بين مقيمين ومنتشرين بل استخدم المشرع عبارتي “إرادة الشعب” و”لكل وطني لبناني” ولم يحددأي لبناني، لا سيما أن الشرعة العالمية لحقوق الإنسان قد لحظت أيضا المساواة بين البشر جميعهم، ولحظت أيضا عدم التمييز بينهم في “الأصل الوطني أو المولد”.

وأكدت “ان حق الإنتخاب مكفول في الدستور والشرعة العالمية لحقوق الإنسان وأي مخالفة لهذين الميثاقين،المحلي والدولي، يعد انتهاكا واضحا للقوانين المحلية والدولية. ونطالب دولتكم الكريمة بدعم مطلبنا بحق إشراك اللبنانيين المنتشرين في الحياة السياسية اللبنانية من خلال ممارسة حقّهم في الإنتخاب، ترشيحا واقتراعا”.

وختمت: “نطالب دولتكم بأن تأخذ أقصى الإجراءات بحسب قوانينكم المرعية الإجراء، وقوانين الأمم المتحدة في حق الدولة اللبنانية ككل، في حال تعمدت حجب هذا الحق عن مواطنيها اللبنانيّين المنتشرين لأنها تكون قد ضرب تعرض الحائط بأبرز الأسس الديموقراطية في العالم، أي حق الانتخاب، إقتراعا وترشيحا”.