أوضح وزير العمل مصطفى بيرم، أن وزارة العمل ليست الجهة التي تدفع أجور القطاع الخاص والوزارة تمثل الدولة وترعى الحوار بين العمال وأرباب العمل، مضيفاً: نحن حريصون على الفئتين والآن الفئة الأكثر تضرراً هي العمال، فالأجر فقد مقومات العيش الكريم.
ولفت بيرم، في حديث لـ”صوت لبنان”، الى أن أجر العامل اليوم أصبح في الحضيض ويساوي سعر صفيحتي أو ثلاث من البنزين وهذا أمر غير مقبول وغير مسموح، خلافاً للحقوق البديهية وللحد الأدنى للحق الإنساني للعامل.
وأضاف: هناك بعض أرباب العمل الذين يقومون بتحسين الرواتب والأجور وبعض العطاءات من منح مدرسية أو مساعدات إجتماعية. وشدد على أن هذه المسألة يجب أن تخرج عن إطار “التمنين”.