ندّد البابا فرنسيس بـ”حقيقة أن في العالم لا تزال هناك “تفاوتات كبيرة” في مجال الرعاية الصحية”.
وقال، لدى استقباله المشاركين بالجلسة العامة للأكاديمية البابوية للحياة: “إن أخذ الصحة بأبعادها المتعددة وعلى المستوى العالمي بنظر الاعتبار، يساعد على فهم الترابط بين الظواهر والتعامل معه بشكل مسؤول. لذا يمكننا أن نلاحظ بشكل أفضل مدى تأثير الظروف المعيشية، الناتجة عن الخيارات السياسية والاجتماعية والبيئية، على صحة البشر”.
وأوضح أنه “إذا درسنا في بلدان مختلفة وفي مجموعات اجتماعية مختلفة، متوسط العمر المتوقع والحياة بصحة، نكتشف تفاوتات قوية. وهي تعتمد على متغيرات كمستوى الرواتب، المؤهلات، وحتى الإقامة في المدينة نفسها”.
وختم: “نؤكد أن الحياة والصحة قيمتان أساسيتان للجميع، بناء على كرامة الإنسان غير القابلة للتصرف. لكن إن لم يتبع هذا التأكيد التزام كاف بالتغلب على أوجه عدم المساواة، فإننا في الواقع نقبل حقيقة مؤلمة مفادها أن الأرواح ليست كلها متشابهة، وأن الصحة ليست محمية بالنسبة للجميع بالطريقة نفسها”.