كشف رئيس مجلس إدارة مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران عن أن إمداد بيروت وجبل لبنان بالمياه تراجع بنسبة 40% الى 50%، وذلك بسبب أزمة الكهرباء والمازوت،كما كشف أن صيانة إمدادات المياه تراجعت بنسبة 80%، وذلك لأن متعهدي الصيانة يريدون أن ندفع لهم بالدولار، لافتاً الى أن لدينا محطات في كسروان وفي الشوف وعاليه متوقفة منذ أكثر من شهر ونصف وبسبب نقص المحروقات بدأنا بإطفاء بعض المحطات.
وشدد جبران في حديث إلى قناة “الحرة” على ضرورة زيادة تعرفة المياه أقّله من 300 الف ليرة الى 600 ألف ليرة وإن كانت هذه النسبة غير كافية، معلنا أنه وبحسب دراسة أجروها فإن متر المياه يجب أن يكون بمليونين و250 الف بدلا من 340 ألفاً اليوم، ولكن هذا الأمر لا يمكن تطبيقه في هذا الظرف الصعب الذي يمر به المواطنون.
وقال: “علينا أن نتساعد لرفع قيمة الاشتراك وإلا فإن مؤسسات المياه ذاهبة الى الانهيار”.
وشكا جبران من الصعوبات التي يعاني منها موظفو مؤسسات المياه، مشيرا الى ان راتبهم لم يعد يساوي أكثر من 100 دولار وهم يتقاضون مليون ونصف مليون ليرة، وهذا الأمر بدأ يتسبب بترك البعض لوظيفته والبعض الآخر يستعد ليترك وأنه وبسبب أزمة البنزين فإن الموظفين يحضرون بنسبة 50%، مؤكداً أنه “إذا استمر الوضع على حاله فنحن نخشى من أن يعجز جميع الموظفين عن الحضور الى عملهم”.