Site icon IMLebanon

“الحزب”: الانتخابات البلدية قد تتأجل عامين!

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض “أن الانتخابات النيابية المقبلة ستجري في السابع والعشرين من شهر آذار عام 2022، ضمن المهلة المقررة دستوريا”. وتوقع “تأجيل الانتخابات البلدية عامين”.

وقال: “هناك مناخ عام سائد لدى الحكومة، أثناء مناقشتها البيان الوزاري ولدى الكتل في المجلس النيابي، يعتبر أن الظرف الذي تمر به البلاد غير مؤات لاجراء الانتخابات البلدية، ولذلك هناك توجه الى تأجيلها سنتين”.

واضاف: “ليس هناك من تعديلات جذرية على قانون الانتخاب النافذ، إلا في ما يتعلق بالمقاعد الاغترابية الست، نظرا إلى أن هذا الامر يحتاج الى مراسيم والبعض يعتبره غير دستوري، وعلى المستوى الاجرائي هو بحاجة الى نقاشات واجراءات ربما تكون معقدة وليس أوانها في هذه المرحلة، لأن المطلوب توزيع هذه المقاعد على القارات الست وعلى الطوائف الأساسية الكبرى”.

واشار الى ان “الانتخابات ستجري وفقا لصيغة القانون السابق بمعنى النسبية، التقسيمات الانتخابية هي ذاتها وصوت تفضيلي واحد بالمبدأ والاجراءات الاصلاحية مثل البطاقة الممغنطة والمغاسنتر يعني مراكز الاقتراع الكبرى، وهذا الامر ترك للحكومة في ان تقيم امكانياتها وفي أن ترى المناسب، ولكن بالمحصلة نحن نسير في انتخابات ستجري في آذار المقبل، ما يعني أن الجو الانتخابي في البلد سيكون مفتوحا في شهر كانون الثاني عام 2022”.

واعتبر النائب فياض “ان تجربة الانتخابات في بلاد الاغتراب في العام 2018 لم تكن ناجحة لاعتبارات عدة، بحيث سجلت مئات الشكاوى”.

هذا وأعلنت شركة “الامانة”، في بيان، انها سلمت قرى وبلدات ضمن قضاءي مرجعيون وحاصبيا (ابل السقي، الفرديس، شويا، القليعة، برج الملوك، جديدة مرجعيون) حصصها من المازوت الإيراني ضمن الدفعة الأولى لمولدات الكهرباء، في حضور فياض، وعدد من الفاعليات والشخصيات ورجال الدين.

وأكد فياض “أن موضوع المازوت لا تحركه توظيفات سياسة، إنما يتم توزيعه من منطلق إنساني واجتماعي بحت وبدون أي تمييز طائفي أو مناطقي أو حزبي، وهذا الاجراء طارئ واستثنائي ومرحلي ولا نريد أن نحل مكان الدولة، فنحن نستجيب لمعاناة الناس وبهدف مؤازرة الدولة ومساعدة المجتمع على أمل أن تتمكن هذه الحكومة من خلال خطتها وبرامجها من أن تستعيد الدولة بمؤسساتها دورها والقدرة على خدمة الناس في أسرع وقت ممكن”، وقال: “ما دام هناك حاجة والدولة عاجزة نحن سنكون حاضرين الى جانب أهلنا كما كنا على الدوام خلال مسارنا النضالي المقاوم، ودورنا الاجتماعي والانساني الحاضر الى جانب الناس”.