جاء في الـ”mtv”:
إذا حصلت الانتخابات العامة في 27 آذار المقبل، كما يريد “حزب الله”، ستُحرم شريحة كبيرة من الشباب من التصويت الذي سيتمّ وفق لوائح الشطب التي أنجزت في العام 2020 – 2021، وليس 2021 – 2022، وحصولها في هذا التوقيت يعني أنها ستجري قبل الثلاثين من آذار الموعد السنوي لتجديد لوائح الشطب في كل عام.
علماً أن التصويت الشبابي بشكلٍ عام يملك توجّهاً سياسيّاً معارضاً ظهر في التحرّكات الشعبيّة كما في الانتخابات الطالبيّة الجامعيّة التي كسحتها قوى التغيير، وعليه يسعى “حزب الله”، من خلال الدفع لإجراء الانتخابات في 27 آذار، إلى ضرب هذا الصوت التغييري.