نشرت مديرية جهاز الأمن الفيدرالي في القرم، في إطار مشروع “لا يشمله التقادم”، وثائق أرشيفية عن قتل النازيين للأطفال المرضى في شمال القوقاز.
وذكرت الوثائق، أنه تم في بداية الحرب إجلاء ونقل القاصرين من عدة مصحات في الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك من شبه جزيرة القرم، إلى منتجع تيبيردا، في إقليم ستافروبول.
وكان النازيون قد احتلوا هذا الموقع. وبعد ذلك قام النازيون بقتل 47 طفلا يهوديا كانوا يعالجون هناك. وشارك كبير أطباء المؤسسة، في تنظيم قوائم هؤلاء الأطفال.
وتم إبلاغ الأطفال المرضى، بأنه سيتم نقلهم إلى دار أيتام في تشركيسيا، وبعد ذلك تم تحميلهم في سيارة مغلقة بإحكام وقتلهم.
وأشارت الوثائق إلى أن معظم الأطفال كانوا يعانون من مرض السل العظمي، ولا يستطيعون التحرك بأنفسهم، وتبين أن الشاحنة كانت تسمى حجرة الغاز، واستخدمها النازيون لتسميم الناس بالغاز. وفي وقت لاحق تم رمي الأطفال المرضى الذين تم خنقهم بالغاز في وادي تبردا بجبال القوقاز.