كتب شادي عواد في “الجمهورية”:
بسبب أهمية القضايا البيئية والصحية عند شركة «فيليب موريس إنترناشونال»، قامت الشركة بالإستثمار في البحث لإيجاد طرق للحدّ من أضرار التبغ وتطوير منتجات متقدّمة خالية من الدخان.
بات من المؤكّد أنّ تسخين التبغ على درجة حرارة منخفضة بدلاً من حرقه، يقلّل من السمية للدخان. لذلك قامت شركة «فيليب موريس إنترناشونال» بتطوير منتجات خالية من الدخان، تعتمد على التبغ المسخن ومصمّمة لتقليل بشكل كبير المواد الكيميائية الناتجة من حرق التبغ.
حرق التبغ
تحرق السجائر العادية التبغ في درجات حرارة عالية وتنتج الرماد والقطران والدخان الذي يحتوي على مستويات عالية من المواد الكيميائية الضارة. فالسيجارة هي ببساطة، تبغ ملفوف في ورق يشتعل بعد ذلك حتى يمكن تدخينه. ويحترق عند 600 درجة مئوية، ولكن يمكن أن يشتعل فوق 800 درجة مئوية أثناء النفخ.
وحرق التبغ كما هو الحال في السجائر، هو مصدر الخطر الرئيسي، والسبب للأمراض المرتبطة بالتدخين، وليس النيكوتين نفسه. ويوجد في التبغ أكثر من 2500 مادة كيميائية تحترق في كل مرة يتمّ فيها نفخ السيجارة. وأثناء الاحتراق، تتحول هذه المواد الكيميائية إلى أكثر من 6000 مادة سامة تؤدي إلى نسبة عالية من الضرر.
تسخين التبغ
في المقابل، إن تسخين التبغ يخفّض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، لكن دون حرقه، وبالتالي لا ينتج منه حريق أو رماد أو دخان. بالتالي يتمّ تقليل متوسط مستويات المواد الكيميائية الضارة بشكل كبير مقارنة بدخان السجائر.
ومع ذلك فإنّ أجهزة تسخين التبغ غير خالية من الضرر. ويأتي منتج التبغ المسخن في جزءين رئيسيين، مصدر التسخين والتبغ نفسه. وبعض منتجات التبغ المسخن إلكترونية، ولكن ليس كلها، فيما تختلف درجة الحرارة التي يتمّ تسخين التبغ بها من منتج لآخر. لكن الشيء المهم هو أنّ منتجات التبغ المسخن تتجنّب درجات الحرارة المرتفعة حيث يتمّ حرق التبغ.
أفضل جهاز
في هذا السياق، يُعتبر منتج «IQOS» من شركة «فيليب موريس إنترناشونال»، أفضل جهاز لتسخين التبغ بدلاً من حرقه، وبالتالي ينبعث منه في المتوسط 95% مستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بدخان السجائر، لأنّه لا يولّد أي احتراق وبالتالي لا دخان. الّا انّ هذا لا يعني بالضرورة انخفاضاً في المخاطر بنسبة 95%، فإنّ جهاز IQOS غير خالٍ من الضرر.
وبفضل تقنيته الإلكترونية المتطورة، يقوم «IQOS» بتسخين وحدات التبغ حتى 350 درجة مئوية، دون إحتراق أو رماد أو دخان. بل فقط يولّد بخاراً يحتوي على النيكوتين، ويحافظ على الطعم الحقيقي للتبغ الساخن. ونظراً لعدم وجود حرق، يتمّ تقليل مستويات المواد الكيميائية الضارة بشكل كبير مقارنة بدخان السجائر، ما يعني مخاطر أقل مقارنة بالتدخين المستمر.