Site icon IMLebanon

“سوا للبنان” إلى الطبقة السياسيّة: الشعب سينتصر

أعلن المتحدث الرسمي بإسم “سوا للبنان” الدكتور هادي مراد أن “أهالي ضحايا المرفأ اجتمعوا اليوم أمام قصر العدل في بيروت في وقفة لرفع الصوت عاليًا ورفض الإمعان في سياسة تطويق القضاء والاستمرار في إقتلاع المحققين العدليين، منعاً لإظهار الحقيقة وتحديد المسؤوليات الجرمية في القضية”.

وقال مراد في بيان: “لأننا لن نقبل بإسكات صوت الحق، ولا أن تذهب دماء ضحايانا وضحايا لبنان بأجمعه سدى، ولأنه آن الأوان لفرض منطق المحاسبة في دولة اللاعدالة واللامحاسبة، نحن سوا لِلبنان نعلن عن تضامننا الكامل مع أهالي ضحايا تفجير المرفأ، فاليوم هو يوم مفصلي لأهالي الضحايا الذين أعلنوا عصياناهم في وجه هذه الطبقة السياسية الحاكمة التي لا تكف عن التدخل في القضاء والتحقيقات”.

ورأت حركة “سوا للبنان” أنه من “الضروري على كل مواطن حر، المشاركة في تحركات أهالي الضحايا الاحتجاجية جميعها، لرفض التدخلات السياسية في القضاء، وإستنكار عرقلة سير التحقيقات”.

وتابع البيان: “خسرنا أبناءنا وأهلنا وأصدقاءنا فلن نقبل دفنهم مرتين ولن نتراجع، ونعلن استمرارنا في الوقوف إلى جانب أهلنا/أهالي الضحايا ومشاركتنا عبر التحركات الميدانية، في إطار مواجهة اختارتها السلطة مفتوحة وعلنية ضد أهلنا، عبر تهديد مسار التحقيق”.

وأضاف بيان الحركة: “ترى سوا للبنان أن تفجير مرفأ بيروت حدث ضخم محفور في ذكريات اللبنانيين، وهذا الانتهاك للعدالة هو ضربة للذاكرة الجماعية للمواطنين. وتؤمن سوا بأن العدالة هي الأساس لأي مجتمع، ولبنان اليوم هو وطن مغتصب من منظومة سياسية فشلت ولا تزال تفشل في ضمان العدالة”.

وتوجهت الحركة إلى الطبقة السياسية، قائلة: “اسمعي أصواتنا. لن يتم التغاضي عن تحقيق العدالة. الشعب سينتصر”.