شارك النائبان وليد البعريني ومحمد سليمان في لقاء مصالحة عقد بين آل حمد وال حمزة وذلك في دارة الشيخ محمد الخضر في بلدة برج العرب، في حضور رئيس بلدية برج العرب عارف شخيدم، المختار فاروق الجبلي،الشيخ كرم الضاهر ومشايخ العجارفة: جمال سيف، خضر حمد، محمد الكرمه، فواز خويلد، وعدد من الفعاليات والأهالي.
بداية كلمتان ترحيبيتان من الشيخ حسين سيف والشيخ نبيل حمد شددا فيها على “اهمية الصلح والإصلاح في الدين والدنيا، متوجهين بالشكر لجميع من تعاون وسعى لإتمام هذا الصلح”.
والقى النائب سليمان كلم قال فيها:” نلتقي اليوم على الصلح في هذا البيت الكريم، الذي ظهر لنا ومن خلال متابعتنا بأنه بيتٌ للجميع، ونؤكد على ضرورة تحرير وثيقة للإلتزام بهذا الصلح، فلا يجوز كلما اختلف إثنين من العائلتين ان تقوم القيامة ولا تقعد، وهذا موضوع متروك عند الحاج ابو سعد”.
اضاف: “والمطلوب اليوم الوعي والعمل لوقف كل الفتن وردم كل سبب يزرع الشقاق بين الأهل، .ولن تكون برج العرب الا ملتقى لكل العائلات وحاضنة للجميع”.
وختم مباركا للجميع بهذا الصلح وشاكرا كل من سعى لإتمامه .
ثم القى النائب البعريني كلمة اكد فيها ان “العائلتين من برج العرب عائلة واحدة، فواجب علينا ان نشد على ايدي بعضنا البعض، وان يكون هذا الصلح والسلام من القلب، بعد ان تم هذا الصلح والحمد لله بأقل الخسائر الممكنة”.
وتابع :”كارثةٌ كبرى اننا نلتهي في هذه الظروف الصعبة ببعضنا البعض، في زمنٍ تتطور فيه الحياة بسرعة، والناس تسير نحو الأمام، بينما نسير نحن للاسف بالعكس، فعلينا بالتكاتف والتسامح ولمّ الشمل ودرء الفتنة ورفع الغضب، والشكر لجميع من سعى الى هذا الصلح، وخاصةً الحاج ابو سعد، على امل استكمال هذا الصلح نحو كلّ بيتٍ من بيوت برج العرب فجميع البيوت بيوتنا”.
ثم توجه الجميع لزيارة دارة آل حمزة، ومن ثم الى دارة احمد محمود المحمد، حيث القى جمال خضر كلمة قال فيها:” مايجمعنا اكبر من جميع الخلافات التي بيننا، ونحن نعيش في ظروفٍ صعبة تحتاج الى التكاتف والتسامح والتعاون، فجزى الله جميع من سعى الى حجب الدم والحفاظ على ارواح الناس وخاصةً النائب وليد البعريني الذي اصبح بالنسبة لنا منقذاً كالدفاع المدني متنقلاً من بلدةٍ لأخرى عاملاً على نشر الصلح والمحبة ودرء الفتن”.