أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي أن “القوات اللبنانية” رأس حربة في معركة تأمين حق اللبنانيين المنتشرين في العالم بالمشاركة بإعادة إنتاج السلطة عبر الاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة، لأن الإقتراع هو حق مقدّس لكل مواطن لبناني مكرّس في الدستور.
وفي حديث عبر “الجديد”، قال: “المغتربون هم دوماً الشريان الحيوي للبنان، فكيف بالحري في هذه المرحلة التي تشهد موجة هجرة كبيرة. لذا علينا ان نبقيهم مرتبطين بلبنان ونظهر لهم ان وطنهم مؤمن بحقهم في ممارسة العملية الديمقراطية”.
وفي ما يتعلق باقتراع المغتربين لنواب الداخل كما جرى في انتخابات 2018 ام لستة نواب في الخارج كما ينص القانون، أوضح بو عاصي: “ثمة استحالة لتحديد 6 نواب للخارج جراء ضيق الوقت والفراغ الذي حصل حيث لم يتم التحضير لذلك، لذا يكفي تعليق المادة 112 من قانون الانتخاب المعمول به كي يقترع المغتربون لنواب الداخل. لا يمكن التحجج بأي عوائق مالية او تنظيمية، فمن أجرى الانتخابات النيابية في الخارج عام 2018 يمكن ان يعيد الكرة في العام 2022 “.
ورداً على سؤال عن توقعه لاقتراع المغتربين في انتخابات الربيع المقبل، اجاب: “ثقافتنا السياسية تقوم على العمل من أجل حدوث الشيء لا الاكتفاء بالتوقعات وكذلك الامر بالنسبة للنتيجة، حيث بدل ان نتوقع نتواصل مع المغتربين، ندافع عن حقوقهم ونعمل على اقناعهم بطروحاتنا ونحترم ما ستفرزه صناديق الاقتراع”.
أما عن مدى وجود محاولات جدية لحرمان المغتربين من حقهم في الاقتراع، فأكد بو عاصي: “بالطبع هناك محاولات لتطيير حق المغتربين بالاقتراع من قبل اطراف تعتبر ان لا سيطرة مباشرة لها على عملية الانتخاب في الخارج وعلى رأسهم “حزب الله””، مضيفا: “كذلك الامر كل من يتمسك باقتراع المغتربيين لستة نواب في الاغتراب، هو يمهد عملياً لإلغاء حقهم بالاقتراع لأن ثمة استحالة عملية لذلك، وعلى رأس هؤلاء النائب جبران باسيل الذي طالب بذلك مراراً عبر تصاريحه الاعلامية”.