وعد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية في الجمعية الوطنية الفرنسية النائب لوييك كرفران، “القيام بالاتصالات المطلوبة على مستوى السلطات الفرنسية لكي تبقى فرنسا الى جانب لبنان والتزام تعهداتها في المساهمة في اعمار لبنان، مما يتطلب قبل كل شيء بأن تقوم الدولة اللبنانية بالاصلاحات المطلوبة منها على مختلف الصعد من اجل مكافحة الفساد وتأمين الشفافية المطلوبة في ادارة شؤون البلاد على مختلف المستويات”.
وكان رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية البرلمانية النائب سيمون ابي رميا، قد التقى في اطار زيارته باريس ولقائه مجموعة من المسؤولين السياسيين والديبلوماسيين، النائب لوييك كرفران.
وخلال اللقاء، تم البحث، وفق بيان عن مكتب ابي رميا، في أجواء زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى فرنسا ولقائه الرئيس ايمانويل ماكرون والارتدادات الايجابية نتيجة تشكيل الحكومة.
ودعا ابي رميا كرفران الى زيارة لبنان قريبا، من اجل الاطلاع على مستجدات الساحة اللبنانية ومتابعة تفعيل التنسيق بين البلدين لمساعدة لبنان على النهوض في هذه المرحلة المصيرية التي يمر بها بسبب الاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية الصعبة.