كشفت صحيفة “واشنطن بوست” إنه بعد سيطرة “طالبان” على أفغانستان، لم تقرر الحركة بعد أشكال الفن والثقافة التي ستسمح بها، لكن العديد من الفنانين الأفغان يخشون من منع التعبير والفن.
وقال فنان أفغاني للصحيفة إنه دفن 15 لوحة فنية، كلها أعمال حديثة تصور النساء، في مجمع بعد ثلاثة أيام من دخول “طالبان” العاصمة.
كما أخفى بائع كتب كبير السن كل كتاب قد يعتبره المتشددون حراما، من بينها الأناجيل المترجمة إلى اللغتين الدارية والبشتوية. وقال: “إذا وجد مقاتلو طالبان هذه الكتب فسوف يعاقبونني”.
وقال صفي الله حبيبي، مدير معهد الفنون الجميلة في كابل، إن “طالبان لم تصدر حتى الآن أي تصريحات بخصوص الفنون. لكن الفنانين أنفسهم يقيدون أنفسهم. يعتقدون أن طالبان ستكرر ما حدث في التسعينيات”.
وذكر بلال كريمي، نائب المتحدث باسم “طالبان”، أن الحكومة المؤقتة لا تزال “تضع إطارا لجميع القضايا المتعلقة بالفنون والثقافة”، مشيرا إلى أن “جميع الفنون ستخضع لأحكام الشريعة الإسلامية”.