حذر تقرير أوروبي جديد من خطر كبير لحدوث زيادة في حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا المستجد إذا خففت دول الاتحاد القيود خلال الأسابيع المقبلة، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.
واعلن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، أنه من الضروري الإبقاء على القيود المفروضة للحد من تفشي الفيروس التاجي في الدول الأوروبية، خاصة في تلك التي لا تتمتع بمعدلات تطعيم عالية.
وحصل على التطعيم 62 بالمئة من إجمالي سكان الاتحاد الأوروبي بشكل كامل، وثلاث دول فقط من الأعضاء البالغ عددهم 27 دولة، لقحت بالكامل أكثر من 75 بالمئة من سكانها، وفقا لبيانات المركز الأوروبي.
وأشار التقرير إلى أن هذا المستوى من نسبة الحصول على اللقاحات، لا يكفي لمنع الفيروس من الانتشار عندما يتم تخفيف القيود المتعلقة بكوفيد-19، خاصة وأن متغير دلتا شديد العدوى يتسبب في جميع حالات الإصابة بالفيروس التاجي الجديدة المبلغ عنها في القارة إلى حد كبير.
وقالت مديرة المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أندريا أمون، “يجب على البلدان أن تسعى باستمرار لزيادة تغطية التطعيم في لجميع الفئات العمرية المؤهلة، بغض النظر عن مستويات تغطية التطعيم الحالية”.
وتوقعت أمون ارتفاع عدد الحالات الجديدة إذا تم تخفيف القيود، لافتةً إلى أنه قد يكون من الضروري إبقاء قيود كوفيد-19 سارية حتى نهاية تشرين الثاني.
يأتي التقرير الأوروبي في وقت استأنفت فيه معظم المدارس بالعمل حضوريا، على الرغم من اللقاح غير مصرح به حتى الآن للأطفال دون سن 12 عاما.