تعرّض عدد من المرضى في أحد مستشفيات صيدا، لسرقة هواتفهم، الأمر الذي أحدث ضجّة بعد فشل الإدارة في التوصل لكشف الفاعلين وإعادة المسروقات.
وذكرت المعلومات أن عدداً من المرضى وخصوصاً في الطابقين الرابع والخامس من المستشفى سُلبت منهم هواتفهم الذكية أثناء نومهم أو عند دخولهم إلى المرحاض من دون أن يشعروا بعملية السرقة.
ورجّحت المعلومات أن تكون وراء عملية السرقة عصابة تدخل إلى المستشفيات بحجة عيادة بعض المرضى وتقوم بسرقة الهواتف أثناء نومهم أو عند دخولهم الحمام أو عند إجرائهم الفحوصات والصّور.
كما لفتت المعلومات إلى أنّ الممرّات داخل الطوابق في المستشفى ليست مزوّدة بالكاميرات، وإنما مثبتة في باحاتها الخارجية وعند مداخلها وهذا ما طمأن السارقين للقيام بسرقاتهم.