Site icon IMLebanon

جبران: الاشتراك السنوي للمياه لن يرتفع قبل تصحيح الأجور

جال المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران في بلدات معاد، جاج، مشمش، زبدين، علمات واللقلوق في قضاء جبيل، رافقه رئيس مصلحة المشاريع في المؤسسة رمزي صليبا، الاستشاري التقني انطوان الزغبي، المشرف على الاشغال فادي السبعلي، رئيس دائرة التوزيع في قضاء جبيل صخر جرمانوس، منسق الاقضية في “التيار الوطني الحر” طوني ابي يونس ورئيس “رابطة مختاري قضاء جبيل” ميشال جبران.

واطلع جبران على المشاريع المنفذة والتي بدأ العمل بها لاستكمالها، واستمع الى مطالب رؤساء البلديات والمخاتير والأهالي وحاجاتهم الملحة للمياه.

وأشار جبران الى ان “الهدف من الجولة، اعطاء امل للمواطنين بأن مؤسسات الدولة ما زالت تعمل لما فيه مصلحة المواطنين وتأمين احتياجاتهم وحقوقهم، بالرغم من الظروف الصعبة التي نعيشها في هذه الايام، بدءا من ارتفاع سعر صرف الدولار وانخفاض قيمة العملة الوطنية، ما انعكس سلبا على اسعار المحروقات والصيانة ومعيشة الموظفين واثر سلبا على موضوع ضخ المياه الى المواطنين”.

وأكد أن “جميع المشاريع التي هي قيد التنفيذ والمتابعة لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان سيستكمل العمل على تنفيذها، كما ان المشاريع التي انجزت من آبار مياه ومحطات ضخ سيبدأ استعمالها قريبا لتأمين حاجات المواطنين من المياه وهي حياة لهم”.

وطمأن جبران أن سعر “الاشتراك السنوي للمياه لن يرتفع قبل تصحيح الاجور”، مشددا على أن “المشاريع التي تنفذ هي حق للمواطنين على الدولة وليست منة من احد”، وقال: “نحن في المؤسسة كفريق عمل ندير اليوم ازمة في ظل الظروف القاسية التي تمر على وطننا وعلى مؤسسات الدولة، ونعتذر عن اي تقصير اذا ما حصل، فالقدرات اصبحت قليلة والمشاكل كثيرة، واذا لا سمح الله لم يحصل اي تدبير جذري من قبل الحكومة والمعنيين، المؤسسات ذاهبة الى الانهيار وهذا مؤسف جدا، ولكن على جميع المواطنين ان يدركوا اننا على مفترق طرق في الوطن واداراته ومؤسساته، ولكن يبقى الامل كبيرا بايجاد حلول لتعود الامور الى طبيعتها”.

وأوضح انه “بالرغم من كل شيء نحن في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان نتحدى هذا الواقع وما زلنا نقوم بدورنا وعملنا لطمأنة الناس، من خلال اطلاق المشاريع وتنفيذها حتى لو اضطررنا للاستدانة من الجهات المانحة او الاستعانة بالمقتدرين من ابناء الوطن ليكون لعملنا معنى وتصل المياه الى كل الناس، لذا علينا عدم فقدان الامل، لقد مرت ظروف اقوى واصعب على وطننا وتخطيناها بايماننا وتضامننا وثقتنا ببلدنا وحكامنا”.

وأعلن ان “التجاوزات التي يقوم بها البعض في ما يتعلق بموضوع المياه ظنا منه ان الدولة انهارت سيوضع حد لها وسيحاسب كل انسان على عمله”، مؤكدا ان “المياه فوق كل الطوائف والاديان والمذاهب ولن يستطيع احد احتكارها سياسيا او حزبيا او طائفيا، وانا في هذه المؤسسة في خدمة كل المواطنين بالرغم من ان انتمائي السياسي معروف، ولن اقبل بأن يقوم احد بسياسة داخلية داخل المؤسسة لاي منطقة. أنا مؤتمن على هذه المؤسسة وسأبقى احارب حتى الرمق الاخير وسأسلمها بعد اربع سنوات لخلفي مؤسسة مثالية ناجحة يفتخر بها الجميع”.

وعاهد جبران أبناء قضاء جيبل “العمل على تأمين المياه الى قراهم كافة”، وقال: “سبق لي ان وعدت رئيس الجمهورية ميشال عون يوم استلامي المؤسسة ألا تبقى بلدة عطشى الى المياه، خصوصا بلاد جبيل المحرومة منذ سنوات طويلة من المشاريع الانمائية والحياتية، وهذا حق لكل بلدة وليس منة من احد. فالمياه ستعود لهذه القرى ليتنعم ابناؤها بها وتعود الحركة الزراعة الى البلدات ويعيش المواطن حياة كريمة بزراعته لارضه”.

وشدد، في الختام، على ان “خدمة المواطن واجب علينا كل في مؤسسته، ونأمل ان نكون على قدر المسؤولية وتطلعات شعبنا ونتخطى كل الصعاب التي واجهتنا من وباء كورونا وغيره، ونعبر الى مرحلة افضل متمسكين بايماننا بوطننا ومؤسساته”.