خفتت شعلة النجاح الشعبي الذي حققه الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية بلا شك، فبعد أشهر على تسلمه الحكم، أظهرت نتائج الاستطلاعات تراجعا كبيرا في شعبيته.
وقد أتى هذا التراجع إثر سلسلة من القرارات الخارجية، بالإضافة إلى المشاكل الداخلية التي يواجهها حالياً في الكونغرس.
وفي التفاصيل، أظهر آخر استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشييتد برس بالتعاون مع مركز “نورك” للأبحاث، أن 50% فقط من الأميركيين يوافقون على أداء بايدن، مقابل 49% من الذين يعارضون أداءه في البيت الأبيض.
وتظهر هذه الأرقام تراجعاً كبيراً في شعبيته مقارنة بشهري تموز حين دعمه 59% من الأميركيين، وآب حين دعمه 54% من الأميركيين.
تأتي تلك النسب في وقت يعاني فيه الحزب الديمقراطي من انقسامات حادة عرقلت خطط الرئيس الأميركي، وجمدت وعوده الانتخابية.