كشف المتحدث باسم البنتاغون مايك هوارد أنّ الجيش الأميركي يبحث “بنشاط” عن سبل للاتصال بأقارب المدنيين الأفغان الذين قتلوا في الضربة الجوية على كابل، للتعبير عن التعازي ودفع تعويضات.
وأوضح هوارد في حديثه مع الصحفيين أن “وزارة الدفاع، بالتنسيق مع الوزارات والإدارات الأميركية الأخرى، تدرس بنشاط خيارات مختلفة لإنشاء خط اتصال مباشر مع الأقارب الباقين على قيد الحياة”، مضيفا أن “العملية معقدة بسبب غياب العسكريين أو الدبلوماسيين الأميركيين في أفغانستان.
ولفت إلى أن “السلطات الأميركية ستحدد الطريقة الأنسب لتقديم التعازي، وما يصاحبها من دفع التعويضات اللازمة”.